أيَا عَابِثَـًا فِـيّ ؛ قَدرَ الضَياعْ ..
أموتُ وَ أحيَا ؛ كمَـا تَشْتَهــي ..
أموتُ وَ أحيَا ؛ كمَـا تَشْتَهــي ..
تَجَاعيدُ بُعْدِكَ بَينَ الخدودْ ..
تُقَطِّـعُ في مَلْمَحي المُنتَهي ..
تُقَطِّـعُ في مَلْمَحي المُنتَهي ..
وَ عَـدّ الزمانُ سنينَ الرَحيلْ ..
إلى أن تَوَقــّفَ عــَن عَــدّهِ ..
إلى أن تَوَقــّفَ عــَن عَــدّهِ ..
فَليتَكَ تَرحمُ يَأسَ المَشيبْ ..
وَ تعطف في خـَرِفٍ أبْلَـــــهِ ..
وَ تعطف في خـَرِفٍ أبْلَـــــهِ ..
كبرتُ وَ شَاخَتْ بيَ الأمنياتْ ..
وَ غيرَ وِصــالِكَ لم أشْتَـــهِ ..
وَ غيرَ وِصــالِكَ لم أشْتَـــهِ ..
خَريفُ رَحيلكَ أفنَى السنينْ ..
وَ حُبــّكَ بَاقٍ وَ لم يَنْتـــــهِ ..
وَ حُبــّكَ بَاقٍ وَ لم يَنْتـــــهِ ..
