الاثنين، 18 أبريل 2016

سؤال البحرّ...... .... لــــــــــ اشرف سلامه...........صفوة الكُتَّاب العرب

لم اتحداك يا بحر...
فقد اكون لك لسان مقدور!
و أن لفظت جيفك فلن....
يكون بوّحى....... ابدا مقهور
ها و قد ارتفعت امواجك
و ماذا له أن يفعل عصفور؟
كيف تأمن الحدأه على
در بحشيك............. مقبور؟
الم اوصيك على الاحبة
فكيف تتلاطمهم الصخور؟
و تغرق الشمس متحديا
فكيف لها من قيظ الفجور؟
و كيف لا تسأل عنى ؟؟......
و لست بمستغن فأنت الطهور!
فقد كادت النار أن تحرقنى
لكنى كنت بالستر ....مستور!
اناجيك قصدا و عفوا.......
فما لى منك .....هذا الفتور ؟
و كيف تنطق دون لسانى
اتعبث على حق...... بالجور؟
كيف أصبح و أمسى دون
مودة منك ...او حتى مرور ؟
و ان كنت مخطئا بحقك.....
فبسموك لا تصححنى بالسفور
تركت أشيائي بشطآنك و ان
اهدرتها.... فلن أوفى بالنذور
هل ساءت نوايا النفوس ؟
ام ان القصد بامواجك موتور
استحلفك بالله من عفو قد
تستقيم من بعده ......كل الأمور
فلا حياة لى فى بعادك.......
و النورس لى هو كل الطيور!
و لا حجة لك بمد على امواجك
فالبر أمان بجذرك دوما معمور
و ان تجاهلت اوجاعى فلن
ابالى فعسرى يصاحبه الميسور!