السبت، 23 أبريل 2016

يَـا عَذْبَةَ الصَّبِّ......... لــــــــــــ محمّد الخـذري...........صفوة الكُتَّاب العرب

يَـا نَبْضَةَ العِشْقِ يا شِفـاءَ آهَـــاتِي + + فَيْضًا مِنَ الرَّوْحِ في فَجْـرِ البِـدَايَــاتِ
تَغْشَى مِدَادَكِ لَفْحَةُ الجَوَى حُـبْلى + + بِـصَيِّـبٍ مِـنَ عَذَابَــاتِ الجِــرَاحَــــاتِ
يَا ثَوْرَةَ الحَرْفِ في وَهْجِ النِّضَالاَتِ + + بالشَّجْوِ عِطْرًا سَكَـبْـتِ الفَجْرَ في ذاتِي
حَرْفي يُرَفْـرِفُ بيْنَ أضْلُعِي لَحْنًـــا + + أشْدَى مِنَ الطّيْرِ في سِـحْرِ الصَّبَـاحَاتِ
وَأعْذَبُ الشَّدْوِ ما كانَتْ أغَـانِيـه + + أشْــذَى مِنَ الوَرْدِ في عِـطْرِ المَـسَـاءَاتِ
يَـا ثوْرةَ العِشْقِ لنْ تخْضَلَّ آمَـــالِي + + مَا ضاعَ حَرْفُكِ في وهْمِ الخُـرَافَـاتِ
أيَـا نَـشِــيـدَ الرَّبِيـعِ مُهْجَـتِي تَشْقَى + + والحَرْفُ يَوْجَـعُ فِــي نَظْمِي وأبْيَاتِي
أنّــى رَيَــاحِيــنُـهَــا تُعَــطِّـرُ الرُّوحَ + + وَقَـدْ تَحَرَّقَ حَرْفِي بـالصَّـبَــابَــاتِ ؟
يَا مُهْجَةَ الرُّوحِ وَالأرْواحُ تَحْكِـيـكِ + + مَا زِلْتِ في القَلْبِ أجْمَلَ الأمِـيرَاتِ
يَا عَذْبَةَ الصَّبِّ لَنْ أنْسَاكِ مَا عِشْتُ + + يَـا مَنْبَعَ العِشْـقِ يَا أغْـلَى الحبِيـبَاتِ