الجمعة، 15 أبريل 2016

رحّال........ لـــــــــ كاظم مجبل الخطيب / العراق..........صفوة الكُتَّاب العرب

مشغولٌ هاتفكِ النقّالْ
هل أصبح خارج َ
تغطية الحبِّ فذاكَ محالْ
الضوء الاخضرُ يقلقني
الضوء الاخضرُ دمّرني
كيف أكذّبُ ظنّي
يخبرني
قلبكِ في غيري شغّالْ
عامانِ
وانتِ تقضّينَ الليلَ جواري
عامانِ
ونهدكِ
يتبعني
يتسكّعُ في جسدي
يبحثُ عن ثغري
يكسرُ طوق يديَّ
ومثلَ سجينٍ
ليحطّمَ كل الاغلالْ
هل أغلقتِ جميع الابوابِ
أضعتِ مفاتيح القلبِ ؟
وهل حقّاً
صدئتْ فيه الاقفالْ؟
أم منكِ تمكّنَ حبٌّ آخرُ
رحتِ تجيبينَ هواهُ
بغيرسؤالْ
آهٍ
لو أسمعُ صوتكِ
أسمعُ ردّكِ
أسمعُ عذركِ
قبل رحيلي
فأنا رجلٌ
من أجل الحبِّ
سأبقى رحّالْ