الجمعة، 22 أبريل 2016

في اللحظة الممزقة........... لــــــــ محمد عبيد الواسطي......صفوة الكُتَّاب العرب

بين دهشة الرصافة ولهفة الكرخ وعد يشاغله الليل ليرسم الأنين ربما سمعنا بالثقوب ووجهها الشاحب يصيح كإلاه يشاكس ساحة التحرير ليفترس النوارس.. وعراءات الرصيف دون سيف توزع لهجة الخطى حافية..
فوق فوق.. فوق الميول وبعيد عن مطعون الغبار عناد لبرعم متعب على وجهه نصف رهان يرتكب خطأين موسيقاه بابلية أقلعت البكاء يطلقها بعيدا لتقصد الزنازين.. متمردا على ليل النحول وعلى جيده طقوس الساعة وعبر الصباح..
حكاية وذاكرة في صدرها تتنهد النياشين كيتيمة تستدير تبحث عن عطرها القديم هو أسمها صديق للجميع.. مكائد يتمايل على أنغامها العويل.. الطاولة واحدة ضمها الى متحف الشموع..؟
ما بال الغروب
يتلذذ بهوائي الطيني
يرسم هوامش النكران
زلفى
لصرير ماجنة
وأنا سيد
ونهرين
أكاد أتآخى وأسمال المطارات
إيقاعنا أزلي الدهشة مغروز ودون رحمة على صدر الكهان والحجر.. لسنا فحم وإن أرادوا فموقدا لحلم ذات لهب سآخذك الى رٌقمي لست بحاجة الى تلوثك أمضي معي الى جوع الفنون وقداسة المشردات في تفاهتك.. نصول لفا وصدقني ستطرب على صدى ضربك كفا بكف..
ستملأ الجدران أكفانا
ذات شهقة
لأسماء
ألفناه تعبد
ويكشف الضياء محوا
ألقا
في دياجيكم
أردتموه يخمد
ها هو ذا مناديكم يلج الهشيم ظهرا هرولوا واشهدوا ميعاده ولتشهد بنو الضاد ينثر الرماد حقائبا يناسل الليل ودمع البلابل مساقيه فلا تسألوا طهرا ما ذاق الغناء طلعا تبرجوا بالأسى يبدو مستوحشا سكارى وليس فيكم يقظة الضحى وعبرة القصد
يا وجهي
يا طوفان ملامح البحر
ما عاد من يمثلك
ومع ذلك تتبسم
وعلى عصاك تتمدد الشروخ
فاجئني بفتق
أو بشرفة
واصنع لنا تيها
ونبيذا ربما عالق بالجنون
ربما الضفاف ترتل
وجد السنابل
فيشرق اللامكان