الأحد، 24 أبريل 2016

أنا لست هذا الثوب........... لــــــــ محمد عبيد الواسطي......صفوة الكُتَّاب العرب

أنا آخر الرسائل هلم طل وارتوي فموجها جهاتها الأربعة وبادلني انتظارا أبيضا قيثارتي ورقصتي.. أجلس على ساعتي فأنت في متناول الشك أدنى من الخجل والأتجاه يقابلك يطلب الأنقاذ وهناك اعتياد أرهق الجلوس حتى المجزرة.. لم لا تتحرك
الهدوء لم يعد ملح يستيقظ
فلا تٌسبح كمجنون
أعتاد أن يلون الحذاء
غارق بليونة
يتمتم بما لا يدري
وأنا الصارخ خجلا
غضبا
من دموعي المتتالية
ربت على كتف النهر بمقدار فكي نمر ستغمرك الألغاز المنسية التي تردد مفاخرة الغرباء على فراتي.. لو سمحت فلتكن غاياتك طينية لتشعر بالأمان حدائقي فأنا حفيد الجنائن.. سمني ما شئت.. ربما حرف في فراغ المعنى لا تلمحه الفكرة
يا أهل الأضواء
هاتوا سيركم الشخصية
خذوا رأسي
ودعوا ذراعي ملوحة
ربما يلتقينا عناق
سوف نتسلى
ترى ماالذي يشدني إليكم
حب.. أم جسد
هاتوا سيركم الشخصية
سنقذف السقوف التي لا أشاهدكم فيها
ولتمنح العملة صحة انتماء
الكون برهة لقموا ذكرياتكم بعطش زقورة كغيمة يتسع محيطها السماء ودسوا باعكم في جيب الأمنيات الموشومة بتواقيع الأزل كنبوءة على عجل تصف جداول الاضطراب..
هكذا كنت وشيكا على مد الحوار
هكذا يدي
في جيب المدى