وَقّعْـتُ أحْرُفــكِ العِـذاب مُردّدا + + أهْديكِ عقْدا من هوايَ مُنضّـدا
في ليْلِ وجْدكِ قد طَرَزْتُ قصيدتي + واخترْتُ فجْرَكِ للتّغنّي موْعدا
سأبثّ شكوى مُهْجَةٍ قدْ هزّها + + لفْـحُ النّـوى والحَرْفُ زادَ تَوقُّـدا
كوني منْبع الآمال تؤنس وحْدتي + جُودي بريْحان المُنى طول المَدى
فالعشْق يدْعوني لأجعل موْطني + قَمَرَالزّمَـان على الكواكِـبِ سيّـدا