أن ترى موتا ً يرافقنا
لننجو من هباء الريح
نفلت ُ من محبتنا
لنطعن َ سيرة َ الرفض ِ
فتنغمس الحروف بحبر ِ أشلائي
لتعلو راية الصمت ِ
فما كانت تؤرخه ُ ثنايا الليل
أهرقه ُ دم المنفي في المنفى
أعاد َ الفجر ُ
صوت مآذن الغرقى
فما عادت لتجدينا
حكايات التُقى المنقوش في الجدران
وآه ٍ من ضياع الرَبّ في الإنسان.