بتنهيدة اطول من انين وجع اعاد شريط الذاكرة بلهفة الحنين يتذكرها وهي
تتحدث اليه على اثير خط وتكتب على دفاتر الامس بحروف الحلم هو يرابد خلف
فنجان بارد يتطلع لامتداد اخضر خلف ردهة الوصول بمطار ...كانت رحلة العودة
بعد سنوات في بلاد حلم اخر ..
لم يكن ليعد فترة اغتراب ولا ليلتفت
لرصيد غير ذاك الذي رافقه في رحلة الذهاب وهو يلملم بعض الحقائب ..هي لم
تزل شاهقة في احلامه تماما كجبال الالب ...وبانسيابية ورد صففه في بحر
الخيال ليحلم انه بحجم مدينة خيال تجمع اماله باحلام امراة ترى رات ساعاتها
بمقياس بساطة الحلم ...بذات اسوار شهدت صمته المطبق عن الاعتراف ..عن
كلمات بذهول اللهفه ...لكم انتظر من ساعات وايام وشهور ليقرأ ذات الجريدة
ترك بآخر عنوان هموم الاخرين ليكتشف غياب صفحاتها من رسائل بصيغ الحلول
...لم تلمح عيونه في بعض صفحات سوى متاهة من صور البؤس ليختار انهاء الرمق
الاخير من فنجانه الدي نال من البرود ...
اخد معطفه الداكن من الكرسي يتطلع المسافات كأن ذاكرة الامكنة تلك مفقودة
لم تحتفظ بما تركه من ذكريات ...حتى الجدران غيرت زخرفاتها اللوحات والصور
...
غادر اروقة المطار وهو يحلم بسفر اخر في نبضات الذاكرة لكن تشتهي اشرعة الرياح بما لم يكن في حسبانه حين وجد نفسه بين ادراج الماضي ...بين عتبات الحلم وبين ردهات واقع بين أنين الذاكرة الموجوعة وبين فرحة من تركهم بلحظات المغادرة حين شاطروه صور رحلة الى بلد الحلم بتعب مقياسه ليس سنوات اغتراب ......يتبع
غادر اروقة المطار وهو يحلم بسفر اخر في نبضات الذاكرة لكن تشتهي اشرعة الرياح بما لم يكن في حسبانه حين وجد نفسه بين ادراج الماضي ...بين عتبات الحلم وبين ردهات واقع بين أنين الذاكرة الموجوعة وبين فرحة من تركهم بلحظات المغادرة حين شاطروه صور رحلة الى بلد الحلم بتعب مقياسه ليس سنوات اغتراب ......يتبع