الاثنين، 4 أبريل 2016

خيوط......بقلم / رباب عادل الشيتى...........صفوة الكُتَّاب العرب

يا من أحب أن أكون
................ويكون لى
انزع خيوط العنكبوت
عن غشاء القلب لى
تجد بقايا عاشق قابع
بين ثنايا الاضلعِ
شاب توهج بالسهاد
أمسى عجوزا مبتلي
يمسك بكلتا راحتيه
بعقدها اللؤلؤىّ
يهفو إلى حبيبته ...
..يهفو إلى نصفه الخفىّ
عشق بدايته .......صمود
عشق الخلود السرمدىّ
ارجع شبابي......ويحي
ما هذا الزمن الأبيّ؟!
ماذا تفيد الذكريات؟!
آه....ماذاتفيد الذكريات
يا أيها العُمر البليّ.