ولأنك لا تقرئين كل قصائدي...
شكي المخبأ بين حروف دواخلي..
وتناقضي...
بين الفواصل...
بين النقاط...
في احتراق مكامني و فتائلي...
شكي الذي خبأته لك قدرا ...
مذ كنتِ في براءة طفلة...
وانتظرتك ...كي تكبري...
وتكوني قصيدتي...
حبري...
المسيّج بنكهة ذنب تمردي...
وتصوفي ...
وتملكي...
وتدللي على الغروب الذائب في ليل أغنية ...
لكنك لا تقرئين نبض تصوري...
قلت لك كلّميني...
أو هاتفيني...
إنّي شحنت رصيدك مرتين...
بألم المواجع كلها...
أو اكتبيني قصيدة...
إنّي أظّل أتابع ما تكتبين ...
وما تخط أنامل...
وما تنسجين على جدار المواسم ...
وما تنشرين...
أو ارسميني على شفاهك قبلة...
أو همسة...
تبقى لصيقة تأبى الرحيل...
رغم اغتراب مدينة ...وقبيلة ...
ونزيف فصل كامل...
وحكاية...
تروي للبحر غصّتها...
وتذكري أنّ البداية نقطة ...
و انّ النهاية نقطة...
والروح تبقى تسافر في فراغ تواصل...
ضيق الرؤى..
وقوافل الشك التي ظلّت تفتش هاهنا...
عن رحيق خلاصها...
وسكونها ...ودمارها...
لكنك لا تقرئين قصائدي...
نبض تصوري...
مقاصد أحرفي...
وتخيلي...
تبقين راحلة ...
وليلك راحل يبقى يفتش في بقايا الليل...
عن ليلة ثالثة...
وعن ليلة رابعة...
وأخرى تسابق فوضى التوقع...
هي الليلة الخامسة...
من ليالي الجنون...
ويهدّك ليل قصائدي...
وتعودين باكية...
أيا امرأة قدّها من شجيرة خُلد...
وعشب وماء ...ونور...
و لأنك لا تقرئين نبُّل تطفلي...
روح صبابتي...
سفر الهيام
تبقين حائرة...
رغم التصنّع...
والتجمّل...والكلام الرائع...
ولأنك لا تقرئين قصائدي كلها...
من كبرياء زائف...
ولم تدركي أبدا ...
أنّني أذبتك ...وصهرتك بنار تيه توحدي ...
وتفردي...
وصنّعت منك أساورا وخواتم ...
رغم عناد اعترافك ...
يكفيني أني نسختك نقطة...
ووشمتك بالحبر...حبر قصائدي...
وزرعتك في البال موال حانية...
وحوّلتك من هالة هيكل بشري ...
قائم ...متكبر...
لنقطة من جليد ناصع...
ثم ذوّبتكِ قصائدي...
ماءً طهورا يصُّب بأنهري...
حوّلت أرضي من جفاف...
من سواد قاتل...
لجنان خلد طبيعة ...
وسكينة ورباب...
حتى الرمال التي بيني وبينها قصة...
اعشوشبت...وتماسكت...
وتحولت خصب الفرات...
فو الله لو لا انّ هناك افتراض تواصل...
لجئتك قبل المغيب راجلا...
من دون صبر...
من دون خوف...
ولا عرف ولا سند...
و لربما تجيئن تجريين حافية ...
من دون أمتعة...
ودون حقيبة يد...
و لا إذن ...ولا ندم.
شكي المخبأ بين حروف دواخلي..
وتناقضي...
بين الفواصل...
بين النقاط...
في احتراق مكامني و فتائلي...
شكي الذي خبأته لك قدرا ...
مذ كنتِ في براءة طفلة...
وانتظرتك ...كي تكبري...
وتكوني قصيدتي...
حبري...
المسيّج بنكهة ذنب تمردي...
وتصوفي ...
وتملكي...
وتدللي على الغروب الذائب في ليل أغنية ...
لكنك لا تقرئين نبض تصوري...
قلت لك كلّميني...
أو هاتفيني...
إنّي شحنت رصيدك مرتين...
بألم المواجع كلها...
أو اكتبيني قصيدة...
إنّي أظّل أتابع ما تكتبين ...
وما تخط أنامل...
وما تنسجين على جدار المواسم ...
وما تنشرين...
أو ارسميني على شفاهك قبلة...
أو همسة...
تبقى لصيقة تأبى الرحيل...
رغم اغتراب مدينة ...وقبيلة ...
ونزيف فصل كامل...
وحكاية...
تروي للبحر غصّتها...
وتذكري أنّ البداية نقطة ...
و انّ النهاية نقطة...
والروح تبقى تسافر في فراغ تواصل...
ضيق الرؤى..
وقوافل الشك التي ظلّت تفتش هاهنا...
عن رحيق خلاصها...
وسكونها ...ودمارها...
لكنك لا تقرئين قصائدي...
نبض تصوري...
مقاصد أحرفي...
وتخيلي...
تبقين راحلة ...
وليلك راحل يبقى يفتش في بقايا الليل...
عن ليلة ثالثة...
وعن ليلة رابعة...
وأخرى تسابق فوضى التوقع...
هي الليلة الخامسة...
من ليالي الجنون...
ويهدّك ليل قصائدي...
وتعودين باكية...
أيا امرأة قدّها من شجيرة خُلد...
وعشب وماء ...ونور...
و لأنك لا تقرئين نبُّل تطفلي...
روح صبابتي...
سفر الهيام
تبقين حائرة...
رغم التصنّع...
والتجمّل...والكلام الرائع...
ولأنك لا تقرئين قصائدي كلها...
من كبرياء زائف...
ولم تدركي أبدا ...
أنّني أذبتك ...وصهرتك بنار تيه توحدي ...
وتفردي...
وصنّعت منك أساورا وخواتم ...
رغم عناد اعترافك ...
يكفيني أني نسختك نقطة...
ووشمتك بالحبر...حبر قصائدي...
وزرعتك في البال موال حانية...
وحوّلتك من هالة هيكل بشري ...
قائم ...متكبر...
لنقطة من جليد ناصع...
ثم ذوّبتكِ قصائدي...
ماءً طهورا يصُّب بأنهري...
حوّلت أرضي من جفاف...
من سواد قاتل...
لجنان خلد طبيعة ...
وسكينة ورباب...
حتى الرمال التي بيني وبينها قصة...
اعشوشبت...وتماسكت...
وتحولت خصب الفرات...
فو الله لو لا انّ هناك افتراض تواصل...
لجئتك قبل المغيب راجلا...
من دون صبر...
من دون خوف...
ولا عرف ولا سند...
و لربما تجيئن تجريين حافية ...
من دون أمتعة...
ودون حقيبة يد...
و لا إذن ...ولا ندم.
الشاعر: عبد الرزاق خمولي
بسكرة
الجزائر
من ديواني:رقص تحت زخات المطر
بسكرة
الجزائر
من ديواني:رقص تحت زخات المطر
