لهولاء كان لهم وطنا اسمه العراق
سالم من اهل العماره
سرباز من عين كاوه
فازع حمادي من راوه
ليون خوشابا من شقلاوه
من وطن هؤلاء ابعث رساله
كان الحب بيننا كبراءة الاطفال من الاعماق
والليل يغفو على وسادتنا بالاشواق
ويصبح الصبح الكف بالكف بحب وعناق
لايعرفون يوما طعم الفراق
حسدوك حبيبي يا عراق
القلوب تحولت فيك الى صخور
وفيروز ماعدا صوتها شحرور
والحمائم تخلت عن الوداعه ولبست مخالب الصقور
والعباءه خلعت عفتها وتبرجت بالسفور
واعلنوا الحرب عليك قادة الفجور
بالامس هند اّكلة الاكباد تعد القدور
واليوم بالعشره لها تشق الصدور
بالامس حمزة واحد فخور
واليوم الف وسبعمائة مغدور
الى متى تعدم الزهور في القصور ؟
وبدل الحفر صارت المياه قبور
وجاء النداء من البرلمان بالويل والثبور
وهم يدسون السم بالكلمات بين السطور
ويذبحوا الورد كي لانشم العطور
حسودك ياعراق
الى متى هذا التفجير؟؟
الى متى هذا التهجير؟؟
من اجل هذا بكى المداد
على الحبيبه بغداد
12/4/2016
من بغداد
علي المالكي
