الأحد، 31 يناير 2016

أتساءل............ لــــــــــ الكاتب والمفكر / طارق رجب.........صفوة الكُتَّاب العرب

بداية أتسائل هل من يهودى سب دينه وأدعى أنه ليس برساله وأنه مغلوط فيه ومعبوث فيه رغم أن القرآن ورب القرآن أكد عبثهم وتحريفهم له تكون الآجابه بالنفى !
وهل ذات الآمر يحدث من المسيحيين رغم مافى الآنجيل بل والآناجيل المتعدده نقول لا !
لا أحد منهم قال أن الأناجيل مشكوك فيها ومحرفه وأن عيسى عليه السلام ليس بأله وليس أبن الله رغم أن القرآن أفتى وأوضح مدى التحريف والخطأ الذى حدث !
كل ذلك أقوله مع كامل أحترامى لآصحاب الديانتين فنحن نؤمن بهما وبرسوليهما ولكن بماقاله قرآننا عنهما وليس ماهو مدون ومكتوب لديهم ولانتدخل فيما يتناولونه الآن ويتدارسونه ويتعبدون به فلنا فى رسولنا الكريم الآسوه الحسنه وفى قول ربنا جل وعلى لكم دينكم ولى دين بغض النظر عن المناسبه التى نزلت فيها تلك الآيه والكلمات فالرسول قال / خذ من القرآن ماشئت لما شئت ولكن للخير وليس للتدليس والكذب وتبير الخطأ والحض على الشر !
نخرج من ذلك أن أى من أصحاب الديانتين لم يسب دينه ولا يفترى عليه ولايشكك فيه وفى من أتى به مطلقا بل قدسوه لدرجةالعباده وأتخذوا أحدهم إلها !
وأحفاد اليهود يحافظون على توراتهم بتشدد شديد مع كون أجدادهم كانوا من المعذبين لموسى وأخيه وماتلاهم من أنبياء بل قتلوهم وكفروا وأرتدوا مررا فى حياته ووجوده ووجود أخيه هارون بأتخاذهم العجل ألها !
ولكن نحن المسلمون يخرج من بيننا من يقول القرآن آساطير الأوليين والآنبياء أكذوبه والشيطان دخل على الرسول ووشوشه بآيات شيطانيه وكل ذلك والله صامت وساكت لايقدر حتى على المحافظه على رسوله وقرآنه وتوصيل رسالته الصحيحه للناس مثل أمر عيسى بأن جعله اليهود الملاعين إلها وقتل بيد البشر والله الذى هو أبيه حسب روايتهم وزعمهم يقف مكتوف الآيدى تاركا ولده الآله يقتل ويصلب !
فاليهود هم أهل البدع والتحريف والتجريف وأبدال الحق باطل وجعل الباطل حقا وهاهم قاموا بتجنيد من يسب الآسلام ويتشكك فيه ولم يتشكك أبدا ولايجرؤ أن يتقول عن اليهوديه ولا عن المسيحيه بشيئ مطلقا !
مع أنهما رسالتين من الله كما القرآن رساله من الله !
ولكن لكون اليهود وإسرائيل حاكمة العالم بيهودها وأساطينهم وشركاتهم فلا يمسان مطلقا لآنهم لايعترفون بالقرآن ولا بالآسلام وويريدون هدمه من خلال من يعتنقونه أو من كانوا يعتنقونه فيشككون فى الدين وفى معطيات الدين من حلال ومن حرام لذلك أكشفهم وأظهركم الله كان صادقا ومحقا فى وصفه وأنه قد تحدث عن هؤلاء منذ قرابة الخمسة عشرة قرنا !
وهذا هو الآعجاز الآلهى الكامل !
تعالوا معى وأقرؤا الآيات من الآيه مئه إلى الآيه مئة وسته !
وسترون الحقيقه من الله جل وعلى وحكمه فيهم !
يقول ربى جل وعلى فى سورة الكهف !
وعرضنا جهنم يومئذللكافرين عرضا (100)
الذين كانت أعينهم فى غطاء عن ذكرى وكانوا لايستطيعون سمعا (101)
أفحسب الذين كفروا أن يتخذوا عبادى من دونى أولياء إنا أعتدنا جهنم للكافرين نزلا (102)
قل هل ننبئكم بالآخسرين أعمالا (103)
الذين ضل سعيهم فى الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ( 104)
أولئك الذين كفروا بأيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا ( 105 )
ذلك جزاؤهم جهنم بما كفروا وأتخذوا ءاياتى ورسلى هزوا (106)
صدق الله العظيم
التفسير لتلك الآيات الست !
وعرضنا جهنم يومئذ للكافرين عرضا !
أى أنه يوم القيامه سيرى الكافرون النار بأعينهم قبل المحاسبه فكل سيرى نواتج حياته حتى قبل المحاسبه فمالمحاسبه أمام الله إلا شهاده وصكا ليدخل هذا جنته وذاك ناره ولكن قبل المحاسبه هو يعرف يقينا إلى أين يمضى ويرى ما هو ماض إليه بعينيه وكامل حواسه !
نأتى للآيه التاليه !
الذين كانت أعينهم فى غطاء عن ذكرى وكانوا لايستطيعون سمعا !
والله لآنها آيه إعجازيه !
كيف يقول الله ذلك من خمسة عشرة قرنا وهاهى تتحقق الآن وستظل تتحقق إلى أن يرث الله أرضه وماعليها !
لوكان القرآن به شيئ لكذبه هؤلاء ولكنهم ظلوا فى غيهم وإلحادهم ليكذبون هم ويصدق الله جل وعلى فى محكم قرآنه وآياته !
الذين كانت أعينهم فى غطاء عن ذكرى أى لايرون آياتى ولايعملون بها فلو رؤها لفهموها ولعملوا بها وذكروا ربهم وأشادوا به وبقدرته وماتشككوا فيه وفى تلك القدره وماتطاولوا عليه فهم لايرونه ولايرون آياته رغم رؤيتهم البصريه للآشياء الطبيعيه وهنا نتسائل هل الرؤيه بصريه وفقط !
نقول/ لا ....!
بل هى ثلاثه بصريه وقلبيه فؤاديه وعقليه !
فهم يرون ببصرهم الآشياء مقلوبه مشوشه لتشوش العقل ويعمى فؤادالقلب فعندما يعمى القلب لايرى العقل ولا يعطى لملكة الآبصار البصرالحق والبصيره الكامله فيرى كمايرى الناس الآشياء ولكن لايرى الله فى آياته !
ويؤكد سبحانه ذلك أنهم ليسوا فقط لايرون بل أيضا لايسمعون !
أى السمع يكون غير السمع فأن سمعوا آيات الله تبدل الآمر بالتشويش الشكى فيشككون فيما يسمعونه منها فكما هو معروف لكى أتحدث لابد من أن أسمع فأن كان سمعى مشوشا كان كلامى مثل سمعى مشوشا خارج جدران الحق والحقيقه !
والله إعجاز ربانى مابعده إعجاز أن يكون السمع غير السمع والرؤيه غير الرؤيه والبصر غير البصر ليكون الرأى غير الرأى وهذا مايفعله الشيطان يلبث عليك سمعك وبصرك ويلعب فى عقلك ليشكك فيما تراه وماتسمعه فيقلب لك الحقائق ويحول الباطل لحق وينكر الحق ويجعله باطلا !
فأن صدقته بقلبك ويقينك أندفع العقل يعطى الآشارات الجديده بناء على الآوامر الجديده بالرغم من خطئها لتخرج كما صنعت تماما بتمام فيرى الشك ويفند الشك واليقين الشكى هو من يجعله يتجرئ على الله فى صلف وعتى شديدين زاعما أنه لديه رؤيته فى الله وفى الكون فينكر الله ولاينكر الشيطان !
أتمنى من يشكك فى الله أن يقول ليس هناك شيطان ولكنه من غبائه يقر بوجود الشيطان !
أذن ايها الغبى كيف تقر بوجود الشيطان ولاتقر بوجود الله خالقك وخالق هذا الشيطان ألم تسأل نفسك من خلق الشيطان الذى لاتنكره أنت !
كماترون حلقه وحلقات مفرغه وساقطه !
ناتى للآيه الثالثه / أفحسب الذين كفروا أن يتخذ وا عبادى من دونى أولياء إنا أعتدنا جهنم للكافرين نزلا (102)
أى أن الله سبحانه وتعالى ينكر إنكارا شديدا ويسخط سخطا شديدا على من يتخذ عبدا مثله مخلوقا كما خلق هو !
ليكون متحدثا عنه ومفكرا له وسامعا بدلا منه !
أن الله يسخط على من لايكون حرا ويصل بكل ما أودعه الله داخله من ملكات وساعات بيلوجيه ليصل هو إليه!
دون أن يتخذ أى منهم عبدا ليضله إلى طريق أخر غير طريق الله !
وكأن الله سبحانه يتسائل كيف ياعبدى تستمع لعبدا مثلك يذهب بك للضلال ويوردك مورد الهلكه والهالكين ولاتستمع لى أنا ربك وخالقك وواهبك كل شيئ من لحظة وضع روحى فيك حتى لحظة أخراجها منك !
هل يعطيك ما أعطيك أنا !
هل لديه ما لم تجده عندى !
هو يعيش بى فكيف تعيش أنت به!
كيف تعيش بمن يعيش بى ولاتعيش أنت بى كما يعيش هو بى !
كيف ياعبدى وقد وهبتك العقل والفؤاد وسيرت لك الحواس فتضل عنهما وتسير إلى من هو دونى يضلك كما أضل نفسه !
كيف ياأيها الضال أستمعت للذى أضلك ودعاك للكفر فأستمعت له وأطعت وأنا ربك أدعوك لصالحك فى الدنيا والآخره فلا تنصت لى ولاتسمع ولاتبحث بالآدله اليقينيه التى أستودعتها فيك لتصل بها إليى أنا ربك ....دون الحاجه لنبى أو لرسول !
وعليه أيها الضال فطالما أستمعت إلى غيرى وسرت خلف غيرى فهو كفر!
فكل من لايستعين بالله خرج من معية الله!
وضل وكفر وماجزاء من كفر بى إلا جهنم لتكون له مكانا يقيم فيه أقامه أبديه!
وكلمة نزلا تدل على أن النار ستكون دار أقامته ولكنها ستتغير حسب درجته من الكفر فهناك أنواع مختلفه من النار وأنواع مختلفه من العذاب للكافريين ولكنها مشتركه فيهم كنار !
وهم مشتركون فيها بكفرهم رغم أختلاف درجات الضلال والكفر وإختلاف درجات النار وأنواعها وعذاباتها !
فكلمة نزلا أبلغ لفظ يقال من الله رب العالمين فهى مكان إستضافه حتى يذهب كل كافر وضال إلى ناره التى سيقيم فيها فى النهايه بعد الحساب والمحاسبه !
ثم نأتى للآيه الرابعه وهى ...!
قل هل ننبئكم بالآخسرين أعمالا (103)
أى هل تودون أن تعرفون من هو أكثر الخاسرين ؟
وكأن الخساره درجات كما الكفر درجات والمكسب درجات والآيمان درجات ولكن أعظم خساره يخسرها الكافر هى !
فى الآيه الخامسه ....الذين ضل سعيهم فى الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ( 104)
يا الله ....أى أن أبلغ وأعظم الخسارات هى التى للناس الضالين فى الدنيا !
يسيرون ويغتنمون ويكسبون وينالون ويحدثون ويحدثون ويدعون أنهم مصلحون وأن مافعلوه ويفعلونه لهو الآصلاح والتقدم والتطور والتغير وكأن التقدم مرهون بأنكار الله والآشراك به !
ونسب ماهو لله إلى غيره كالطبيعه !
وأنكار الله !
والآعتراف بالشيطان ومشاركته الآشراك فى الله أى يتخذون لله شركاء ويقدمون الآدله والبراهين من تقدم ومعرفه والآدعاء أنه لولا تجردنا من الذات الآلهيه ماتوصلنا لهذا التقدم وهذا الترقى والرقى وكأن الله هو من قال لهم تقاعسوا عن العمل والفكر والتقدم والآخذ بمتطلبات الحياه ولكن هناك فرق بين التقدم بماهو يرضى الله ومالايرضى الله فالنجاح فى العمل يرضى الله ولكن القضاء على الآخر لتنجح أنت فلايرضى الله أبدا !
تصل أنت وتعوق غيرك لا!
تغتنى أنت وتمنع الآمر عن غيرك لا!
فيعتقد هؤلاء أن ذلك نجاحا أو من متطلبات النجاح وأنه مافعل مافعله إلا لكى يظل فى مكانته تلك فلو سار بالحلال ماكسب كما يكسب ولو لم يغش مانجح بذلك التفوق!
ولو لم ينافق ويداهن مانال تلك الوظيفه وهذه الترقيه وماتبعها من منافع وعلى تلك الشاكله كثير وكثير فهؤلاء يظنون أنهم يحسنون صنعا !
ولكنهم هم الآخسرون أعمالا يوم القيامه فيأتون ربهم مفلسون ومثقلون بالديون أمام ربهم سرقوا هؤلاء وسفحوا هؤلاء وغشوا هؤلاء وخدعوا وكذبوا وخانوا وفعلوا وعملوا من أجل أن يضحوا كما تمنوا ليقفوا مثقلون خاسرون كل شيئ!
مثقلون بأوزارهم تلك !
فلن تكفيهم حسناتهم فيأخذ من سيئات المسروقين والمنهوبين والمظلومين وممن نالوا منهم الآذى !
فيدخلون هم جنة ربهم ويذهبون هم إلى النار التى كان من الممكن أن لايدخلوها وهذا يحدث بالفعل أن يرون يوم القيامه من يظنون أنفسهم أنهم فعلوا وفعلوا ولديهم حسنات وأعمالا شتى ستدخلهم الجنه ولكنهم يرون النار فيتعجبون ويتسائلون كيف نرى النار ولا نرى الجنه !
لنأتى للآيه الخامسه ...وهى ...
أولئك الذين كفروا بأيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا (105)
أى أن الذين كفروا بآيات ربهم !
وهنا المقصود آيات التداول فى الحياه من حرام وحلال فيأخذون الحرام ليصلوا مقنعين أنفسهم أنه حلالا فأحلوا الآشراك بالله وأحلوا الغوايه وأحلوا الخيانه وأحلوا تغير خلق الله وأحلوا الكذب والنفاق والغش والسرقه والفساد والآفساد فى الأرض وفعل كل شيئ ليصلوا هم !ويحققون هم !
وكأن الكفر مراتب ودرجات !
ومن الكفر الخيانه والفساد والغش والسرقه وفعل سائر الموبقات المنهى عنها!
فكل ماهو خارج نطاق الله هو كفر وبه درجه من درجات الكفر إن لم يتوبوا ويردون المظالم ويعودون لربهم ويصلحون !
أما أن ظلوا كما هم فى غيهم غير عابئين بأحد ولابربهم حتى يصلون إليه فقد أعدوا كافرين بأنعم الله ومن بين أنعم الله العدل والمساواه فأن أخذوا حقا غير حقهم كانوا ظالمين!
وأن أستمرئوا وظلوا على ذلك النهج حتى يذهبون لربهم كانواكافرون بدرجة كفرهم تلك ويدخلون نارا على قدر درجتهم تلك !
ودائما وأبدا من يرتكبون تلك الأفاعيل لايرجون لقاء ربهم ويكذبونه ويقولون حلال وحرام أيه؟
بطلوا...عبط بقى ....!
المهم نوصلوا,,, المهم نحققوا!
وبالفعل يصلون ويحققون أكثر مما تمنوا فسبحانه إذا غضب على عبد بارك له فيما يناله من حرام ولكن هؤلاء الذين سفحوا وأخذوا ماليس بحقهم وفرحوا بمالديهم ويرون أنهم لديهم ولديهم !
يخشون الموت ولقاء الله ولكنهم حتما يأتون إليه ولكنهم يأتون خاليون الوفاض لامنصب لاكرسى لاسلطان لامال لاجوهر لا وزن لما جنوه ولاوزن لهم مطلقا فهم كالريشه فى الهواء لاعمل صالح يحدث لهم التوازن ليقفون على قدميهم فقد أنعدم الوزن عنهم وهذه آية الله فيهم وستتحقق ويرونها رؤية العين !
فيكونون كالمعلقون فى الهواء يشاهدونهم الخلائق فيعرفونهم أنهم وأنهم من الأخسرين أعمالا ممن لاوزن لهم !
معلقين وهم ليسوا بمعلقين لايستطيعون التوازن أو الوقوف حتى على قدميهم وهذه معناه شديده يعانونها حتى يقضى الله لهم بعقابه !
ونأتى للآيه السادسه والأخيره وهى ....
ذلك جزاؤهم جهنم بماكفروا وأتخذوا ءاياتى ورسلى هزوا.(106)
أى جزاء من لاوزن لهم يوم الحساب هو النار لآنهم أستهزؤا بآياتى وكلامى وبما أرسلته مع رسلهم الذين دعوهم بكل خير وصلاح وإصلاح ولكنهم كفروا بهم والكفر هنا هو عدم الآقرار والطاعه وتنفيذ ما أمرهم الله به ففعلوا مانهاهم عنه ووجدوه غايه وداسوا ونسوا ما حضهم عليه الله ويقولوا أنه يعوقنا عن تحقيق المبتغى والنجاح فى الدنيا والحياه فيذهبون يوم القيامه وليس معهم شيئا مما تركوه فى الدنيا فيفاجئون أنهم مفلسون خاسرون لكل شيئ ولا عمل لهم مطلقا يرفع عنهم ماهم فيه ويقيهم من النار التى هى المصير الآوفى لهم !
صدقت ياربى فى كل ما بلغتنا به وآية عظمتك وصدقك وصدق رسولك صلى الله عليه وسلم أن ماقلته حادث ويحدث الآن والخسران الكبير أنهم يعرفون ويقرؤون ويتطلعون وهناك من لهم ناصحون وهم لهم لايستمعون بل يكذبونهم ويكذبون ربهم ويدعون عليه ماليس فيه !
حتى أضحى الدين والآخذ به معرقلا لهم ولا يفى بمايريدونه فينهلون ويستحلون ويفسدون ويسرقون ويخونون ويفعلون كل الموبقات لتحقيق الغنى والآستغناء عن الله !
ليتركون كل ذلك ويذهبون إليه رغما عنهم وهم لاوزن لهم بل الريشه أو جناح البعوضه والذبابه لآثقل منهم يوم القيامه وهم يرون النار رؤى العين يومها ولحظتها فقط يتأكدون أنهم كانوا حقا وصدقا كما قال عنهم ولهم ربهم أنهم الآخسريين أعمالا !
ولله الآمر من قبل ومن بعد !
أشهد ياربى أننى قمت بما قدرتنى عليه ولا أريد من أى منهم شيئا مطلقا إلا الرضى والجزاء منك أنت وفقط فمن ينال الجزاء من العبد ينتقص جزائه من الرب !
وأنا رجل بالغ الطمع فى الله ذاهدا فيى أى شيئ من العبد طامعا فى الذاد الكبير من الرب رب العبادكلهم وجميعهم حتى لو كرهوا ذلك وكذبوه وأنكره فهو موجود وإن لم تروه فى دنياكم فلآنكم ماتت بصيرتكم !
الله أراه ببصيرتى لآن بصرى محدود ولكن عند خروج الروح يرفع الغطاء فيصير بصرى حديد فأراه حقا وصدقا وأتأكد أننى كنت على الحق وأننى وبفضل ربى من الكاسبين !
وكم أتمنى رؤيته ببصرى لحظة خروج روحى من جسدى حيث سيكون بصرى حقا حديد حديد حديد !