الاثنين، 25 يناير 2016

الإعجاز...........لـــــــــــ عبد العظيم كحيل..........صفوة الكُتَّاب العرب

اعجاز في ديننا
اعجاز من ربنا
اخباراته محققة
كانت وباقية وستبقى
الى يوم الدين
"وَمَا أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ
قَبْلَكَ مِنْ نَذِيرٍ "
"وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ "
"وَاَللَّه ذُو الْفَضْل
الْعَظِيم "
فكيف لنا للفضل
أن نغفلا
عن رسول الله
صل الله عليه وسلم
سيدي يارسول ألله
قال :
"خُذُوا الْعَطَاءَ مَا دَامَ عَطَاءً
فَإِذَا صَارَ
رِشْوَةً فِي الدِّينِ
فَلَا تَأْخُذُوهُ
وَلَسْتُمْ بِتَارِكِيهِ
يَمْنَعْكُمُ الْفَقْرَ وَالْحَاجَةَ
أَلَا إِنَّ رَحَى
الْإِسْلَامِ دَائِرَةٌ
فَدُورُوا مَعَ الْكِتَابِ
حَيْثُ دَارَ
أَلَا إِنَّ الْكِتَابَ
وَالسُّلْطَانَ سَيَفْتَرِقَانِ
فَلَا تُفَارِقُوا الْكِتَابَ
أَلَا إِنَّهُ سَيَكُونُ
عَلَيْكُمْ أُمَرَاءُ
يَقْضُونَ لِأَنْفُسِهِمْ
مَا لَا يَقْضُونَ لَكُمْ
إِنْ عَصَيْتُمُوهُمْ
قَتَلُوكُمْ
وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ
أَضَلُّوكُمْ "
قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ
كَيْفَ نَصْنَعُ قَالَ:
"كَمَا صَنَعَ أَصْحَابُ
عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ
نُشِرُوا بِالْمَنَاشِيرَ
وَحُمِلُوا عَلَى الْخَشَبِ
لمَوْتٌ فِي طَاعَةِ اللهِ
خَيْرٌ مِنْ حَيَاةٍ
فِي مَعْصِيَةِ "
أليس هذا اعجاز؟
أليس في أيامنا هذه؟
نعيش احداثها
و بأعيننا نراها
ﻻ اله اﻻ الله
"عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ
الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ "
"ولله غيب
السماوات والأرض
وإليه يرجع الأمر كله"
ﻻ يكفينا ما يحصل ؟
وما نرى؟
ماذا عملنا في دنيانا
ليوم الحساب ؟
ليوم الاخرة ؟!
اللهم ربي سبحانك
اللهم عفوك و رضاك
اللهم
"لَا عَيْشَ إِلَّا عَيْشُ الْآخِرَةِ "