الأحد، 31 يناير 2016

خاتم الانبياء ..........لـــــــــــ عبد العظيم كحيل..........صفوة الكُتَّاب العرب

(وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ)
رسول الله محمد... ﷺ
خاتم الانبياء
ولا رُسل من بعده
يتيم من أبيه
و هو في احشاء امه محمولا
في ذلك الزمان
كان للأطفال مُرضعات
والمُرضعات عنه تَخَلَيْنَ
ابن اليتيم لا شأن لنا به
نطمع بما هو لنا فيه
معروف من ابيه
من النسوة
كانت حليمة السعدية
من قحط الى الرزق الوفير!
أربع سنوات
عن امه عاش بعيدا
و الوفاء من شيم
العرب و لابيه حُبا
شُدَت الرحال لقبر
زوجها في يثرب
واشتد المرض في عودتها
و انتهى الاجل
ماتت أم محمد ﷺ
و كان ذلك له مأتما...
مات الاب و ماتت الام
و هو طفل!
يتيم الابوين
عند جده عبد المطلب
فكان يُؤثره على اولاده
لا احد يجالسه رهبةً
الا محمد ﷺ
يقول دعوه!
هذا حفيدى محمد
احتضنه جده
حتى الثامنة من عمره
مات جده
الى عمه أبو طالب
أربعون عاما يُعَز بجانبه
مات ابو طالب
وحياة الكَدح عاشها محمد! ﷺ
رعى لاهل مكة غنمها
وستؤجرا من خديجة
وخديجة وجدت ضالتها!
الرجل الصادق الامين
فكان زوجها
وممن أحب كانت ذريته
الا ابراهيم
ابقى الله بناته و أمات الولد!
في غار حِراء
جاء الوحي من ربه
يقول له اقرأ
و يرد ما أنا بقارئ !
يقول
اقرأ باسم ربك الذي خلق
انت نبي الله ورسوله
"يا ايها المدثر
قم فأنذر و ربك فكبر"
في الصفا ناد قومه
يا قوم!
لو اني اخبرتكم
ان خَيلا بالوادي
تريد ان تغير عليكم
أكنتم مصدقي؟
قالوا ما جربنا
عليك الا الصدق!
قال اني نذير لكم
بين يدي عذاب شديد...
رد ابو لهب تبا لك!
سائر اليوم
ألهذا جمعتنا!
و الهبت جمعنا...
و تريد تفريقنا؟
هذا واﻻتي والعزه لن يكون!!
و توالى جبريل من ربه
فيما كان قرآن يتلى
خارطة طريق و منهجا...
ما أشبه اليوم الامس
قبائل و عصابات
دول و امارات
مدن و حارات
والحارات
تنقسم الى مباني
وتتفكك العائلات
و يتقاتل الاخوة و الاخوات
و قرآن يروي اساطير
و حكايات
وقراءة نقرؤها
على الاموات
او فاتحة نُزَوج بها البنات
ألهذا ارسل الله محمد ﷺ
اين نحن من سيدنا؟
أانشودة ننشدها!
أو تَرْنيمة يرن جرسها
أو وقفة مسرح
نسرد قصتها
أو عصبية من جاهل
أو جاهلا أراد
لرسالته حملها
مليار و نصف المليار
اليوم نحن عدد!!!
اين نحن اليوم من محمدا؟! ﷺ