تمخضّت الأحلام و الطفلة .......
فى رؤياها بذلك المكان السعيد
فى رؤياها بذلك المكان السعيد
تقابلت الأرواح على غير هدف
لكنها قد حملت بشارة حب وليد
لكنها قد حملت بشارة حب وليد
مكانها سكنته بقصور أندلسيه
روائحه قيصريه أما العبق ..فريد
روائحه قيصريه أما العبق ..فريد
لمّ تتشابك أصابعنا و قد أطبقنا
على ضياء قمر بالفضاء ...المديد
على ضياء قمر بالفضاء ...المديد
اعتلينا قبوة سماويه ظللتها .....
أجنحة حمام يهدّل السلام نشيد
أجنحة حمام يهدّل السلام نشيد
تقاسمت العيون خلسات نظرات
و لمحاتها تكفى عناقا و قد تزيد
و لمحاتها تكفى عناقا و قد تزيد
خلّابة حقولها تجود بوعود خضراء
تنثرها بنعومة بين شريان و وريد
تنثرها بنعومة بين شريان و وريد
تراقصت القلوب متعبة بهدوئها
رعشة شفاها لحنّتها بايقاع جديد
رعشة شفاها لحنّتها بايقاع جديد
تلعثمت كلمات من نشواها لنجواها
و بقراءة سطورها بامعان يعم المفيد
و بقراءة سطورها بامعان يعم المفيد
توّسلت مغادرتها باسدال أجفانها ....
و حراب الرموش تصوّبت جهرّت بالتهديد
و حراب الرموش تصوّبت جهرّت بالتهديد
تحايلت على الوقت ليمهلها و يمهلنى
ليبيّن الفؤاد أنه لرقصتهامحترف مجيد !
ليبيّن الفؤاد أنه لرقصتهامحترف مجيد !