الأربعاء، 23 مارس 2016

لقاءً عِندَ النِهرِ.......... لــــــــــ الشاعر محمدالوسيم..........صفوة الكُتَّاب العرب ·

حِينَما... جَلسنَا قُربَ النَهرِ
نَنتَظرُ الأموَاجَ.. لتُحدّثنَا
تَنطَلقُ.مِنهَا شَهَقَات.
أروَاحُنَا نَتَرقَبُها ..
تَتَلاطَمُ.بِجَمالِها..
فَتَحدُثُ..صَوتَ شَجنٍ
هُوَ .صُوتُكِ.يَاحَبِيبَتي
هُوَ.صُوتُكِ.المُتَجلّي
مِن قُربِ شَجَرةٍ عَنُوسَةٍ بَيضَاء
ك.صُوتُها يُرَدّدُ.أغنِيةَ الحُرِّية
انطَلَقَت.غَرّدَت.بَينَ السَمَاءِ وَالمَاء
اختَرَقَت حُروفَكِ.أجوَافَ قَلبِي
حَدّثَتنِي عَن ذِكرَياتَكِ عَنّي وَعَنكِ
عَن تِلكَ.الحَدِيقَةِ وَالمَقعَدِ الخَشبِي
حِينَما افتَرَشنَاه.. نَتَصفّحُ الجَرِيدَة
نَقرأُ. حِكَايَتَنا،،،
لَيالِي. عَاقَرَتهَا حُروفَنَا
لِزَمَنِ.قَضَي.وَذَهَبَ. مِنّا
ﻷروَاحٍ تَجوّلَت.بَحَثَ عَنّا
عَن أَمَلٍ.يُرَاوِدُنَا.
فِي رِحلَتِنَا لِلحُصُولِ عَلى تَذكِرةِ حُب
كَانَت رِحلَةً.. وَكُنّا حَيَاةً
حِينَما.جَلَسنَا نَتَأمّلُ ذَلكَ النّهرِ
وَتِلكَ الورِيقَاتِ.الخَضرَاءِ
أطلَقَتُ لُغةَ الهَوَى مِن بِين أنفَاسِنَا
رَتّلتُهَا..بِمُوسِيقَى.صَاغَ مُحتَواهَا كَيَانِي
وَأُطلِقُ لَها..عَنَانَ.قُلوبِنَا
كِي تُحِبَ.وتَنطِقَ جُلوسَنا
قُربَ..ذَلكَ النّهَر