الأربعاء، 30 مارس 2016

الرحيل....... لــــــــــ رباب عادل الشيتى.........صفوة الكُتَّاب العرب

عندما يشكو أنينى
ويدق الباب حنيني
أأ ترك قلبي وحده
أَمْ ابوح بما في ضميري؟!
أروغ واهرب ........ولكن
لما أخفي لهيبى؟
أذوب يوما بعد يوم
أتدري يا حبيبي؟
فحبك ملأ فؤادي
وكُتِب على جبينى
وحبك أصبح زهرا
أرشفُ منه الرحيق
وبُعدك شوكا يمزق
شغاف قلبي الرقيق
عينايّ من البكاء صارت
أشبه بلون العقيق
لأنك لم تعرف يوما
مشاعر حب حقيقى
وأصبح شوقك فاترا
يذوب منه الجليد
أتأخذ روحي وتمضى
مُّصرا على الرحيل
سأنسى هواك يوما
وآتي بقلب جديد.