و ما كانت الحرية الا قيّد.....
بلا أسوار ........ و بلا قضبان
بلا أسوار ........ و بلا قضبان
الحرّ مقيّد بسلاسل السمو.....
و تجلده بالقسوة سياط الأيمان
و تجلده بالقسوة سياط الأيمان
يتلظى بنار الكرامة الحاميه
و برده سلاما بالعفو و الغفران
و برده سلاما بالعفو و الغفران
يتعالى على الآلام بسخرية
و لا ينطق لسانه أبدا الهوان
و لا ينطق لسانه أبدا الهوان
راض بمرسومه المقدور...
و لا يلتفت لوسوسة الشيطان
و لا يلتفت لوسوسة الشيطان
ماثل لعدالة السماء ......
و لا يتأفف من صعوبة الأمتحان
و لا يتأفف من صعوبة الأمتحان
الصبار وسام رفيع على صدره
من أشواكه يلتمس الدفء و الحنان
من أشواكه يلتمس الدفء و الحنان
لا يلتفت لدماء منه قد نزفت....
فقد فسدت و تجلطت ......بالفقدان
فقد فسدت و تجلطت ......بالفقدان
ينتقى من الأوجاع ترياقها......
و يطب ّ .....بالسم قروح الخذلان
و يطب ّ .....بالسم قروح الخذلان
يواجه كيد الكائدين بابتسامة......
تنحر ثغورهم...... بمنحر الجبان
تنحر ثغورهم...... بمنحر الجبان
كل طعنات الغدر بالأدبار....
و مقدمته ناصية ....دوما بامكان
و مقدمته ناصية ....دوما بامكان
تتحطم رماح الخسة على.......
دروعه متلعثمة....... خائبة النيشان
دروعه متلعثمة....... خائبة النيشان
تنحت الأمجاد براقة على شاهد
قبره .......... لا يمحوها أبدا نسيان
قبره .......... لا يمحوها أبدا نسيان
العزة و الكرامة حد كفافه.......
و ما دونهما ...... أشباه الأنسان !
و ما دونهما ...... أشباه الأنسان !