أنذرتنى القصيده أن
تفتقر....... حروفى للجديد
تفتقر....... حروفى للجديد
أو أن أصول و أجول
فى مضمار..... واحد وحيد
فى مضمار..... واحد وحيد
عنفتها ..... ثكلتك أبياتك
أفليست الجروح بالتجديد ؟
أفليست الجروح بالتجديد ؟
و لازال الوحىّ صديقى
و يأتينى ...بكلّم حلو حميد ؟
و يأتينى ...بكلّم حلو حميد ؟
يسامرنى بليلاتى ...و ليّلاى
قد صار قيّسها القمر السعيد
قد صار قيّسها القمر السعيد
لا زال عقرب الزمن يلدغ
أوقاتى و يقبرها بالزمن البعيد
أوقاتى و يقبرها بالزمن البعيد
و لازالت الأرواح محلّقه....
و لازال الجسد بالكبد... ..هديد
و لازال الجسد بالكبد... ..هديد
لا زالت الشمس خارقه.....
تحرق قيظا ....و بآشعتها تفيد
تحرق قيظا ....و بآشعتها تفيد
لازال البحر يخفى درره...
و لازال الموّج ......متحد عنيد
و لازال الموّج ......متحد عنيد
فالفضاء فسيح أيا محيّرتى...
و مداراته لانهائية ....التحديد
و مداراته لانهائية ....التحديد
و لم تتنازل الملائكة لأجنحتها
وعن السمو لم تتخلى و لم تحيد
وعن السمو لم تتخلى و لم تحيد
و الحرباء جميلة باقية بألوان
تتلوّن بالخداع و للمكرّ عفوا تجيد
تتلوّن بالخداع و للمكرّ عفوا تجيد
و مازال العصفور عصفورا
يغرد الرقة بلحن شجّى سعيد
يغرد الرقة بلحن شجّى سعيد
لازال البوّح هوائى أشهقه ألما
أزفره ترانيم أغانى... و أناشيد
أزفره ترانيم أغانى... و أناشيد
لازال الحبر يتدفق بدمى ....
فتنبض حروفى بالمعنى السديد
فتنبض حروفى بالمعنى السديد
فما كنت لأحددك قصيدتى
بل أقصدك فأنتى قصدى و القصيد !
بل أقصدك فأنتى قصدى و القصيد !