تغازلني مراهقةً كأنّي
بقول الشعر تمنحني التمنّي
بقول الشعر تمنحني التمنّي
فتسكرني القصائدُ دون خمرٍ
ولا ادري أأرقصُ أم أغنّي؟
ولا ادري أأرقصُ أم أغنّي؟
وقبلكَ كان لي نهدٌ سجينٌ
لمن ْ يشكو وكلّ الظلم منّي
لمن ْ يشكو وكلّ الظلم منّي
ولمّا جئتني فُتحتْ حصونٌ
فخذْ ما تدّعي يرضيكَ عنّي
فخذْ ما تدّعي يرضيكَ عنّي
على انّي تراودني ظنونٌ
وعذراً لو عليكَ بها تجنّي
وعذراً لو عليكَ بها تجنّي
اتخدعني لتتركني حطاماً
فذا قتلٌ لقلبي المطمئنِّ
فذا قتلٌ لقلبي المطمئنِّ
فما اخشاهُ غدركَ بعد حينٍ
فاخبرني النوايا لا تخنّي
فاخبرني النوايا لا تخنّي
انا امرأةٌ كفاها العشقُ عمراً
عليها الآن تعشقُ في تانّي
عليها الآن تعشقُ في تانّي
ألا يا شاعري هل انتَ تبكي
فقمْ وامسحْ بشَعري سوء ظنّي
فقمْ وامسحْ بشَعري سوء ظنّي
وقبّلني ترى ثغري جناناً
وانْ تلقَ الحرائقَ لا تسلني
وانْ تلقَ الحرائقَ لا تسلني