الى الفينيق الذي شاخَ حاجباه الكثّانِ.
مُدنُكَ اللافاضلةُ تبيعُ قمحنا الأزرق،حصيرَنا الباردَ، كيفَ أقنعُ عيالي إنّ اللهَ خَبَّأكَ رغيفاً للشتاء،وإنّ السندبادَ جاعَ على بابٍ لايموتُ فيها النخيل،وعلى اسوار أوروك لا يَثبتُ الغريب هويته،ولَمْ يَعدْ جلجامش خبيراً بالشّعابِ، نحنُ عصافيرُكَ التي تحطّمَتْ مناقيرها في ساعةِ موالٍ هزيل،نَصعدُ كرغوةِ الكأسِ ثم نهفو…….. أعمارنا قابلةُ للكسرِ .
نحنُ تلكَ الحصى المُلوّنةُ ،الهامِدةُ على آرائكِ الضجر،حثالة بعدَ مُنتصف الليل.
نضاجِعُ ابوابنا الموصدةَ ،المستأنسينَ بهدير التوابيت وبيارق الهزيمة، نكتبُ اسم القائدِ على حدواتِ الخيل،نحنُ تلك الكوابيس العالقةُ برأسِكَ مُنذُ الخطيئةِ الاولى. أبناء صفّاراتِ الأنذار والخوذِ وأحبار المنافي…….
لا تَضعْ اكليلاً من الياس ولا شموعاً فأنا حاذقٌ بشمِ المقابرِ كجندي قديم،استطيع الوصولَ إليكَ بلا بوصلةٍ او خرائطَ النّياح
مُدنُكَ اللافاضلةُ تبيعُ قمحنا الأزرق،حصيرَنا الباردَ، كيفَ أقنعُ عيالي إنّ اللهَ خَبَّأكَ رغيفاً للشتاء،وإنّ السندبادَ جاعَ على بابٍ لايموتُ فيها النخيل،وعلى اسوار أوروك لا يَثبتُ الغريب هويته،ولَمْ يَعدْ جلجامش خبيراً بالشّعابِ، نحنُ عصافيرُكَ التي تحطّمَتْ مناقيرها في ساعةِ موالٍ هزيل،نَصعدُ كرغوةِ الكأسِ ثم نهفو…….. أعمارنا قابلةُ للكسرِ .
نحنُ تلكَ الحصى المُلوّنةُ ،الهامِدةُ على آرائكِ الضجر،حثالة بعدَ مُنتصف الليل.
نضاجِعُ ابوابنا الموصدةَ ،المستأنسينَ بهدير التوابيت وبيارق الهزيمة، نكتبُ اسم القائدِ على حدواتِ الخيل،نحنُ تلك الكوابيس العالقةُ برأسِكَ مُنذُ الخطيئةِ الاولى. أبناء صفّاراتِ الأنذار والخوذِ وأحبار المنافي…….
لا تَضعْ اكليلاً من الياس ولا شموعاً فأنا حاذقٌ بشمِ المقابرِ كجندي قديم،استطيع الوصولَ إليكَ بلا بوصلةٍ او خرائطَ النّياح