الجمعة، 4 مارس 2016

كَفَانَا مُزَايَدات......... لـــــــــ عبد العظيم كحيل.........صفوة الكُتَّاب العرب

أكتب ما أراه أمامي...
بِمَنْظور الواقع
ولا أُحب الخيال
والعيش بالأَوْهَام
كفانا اوهام وخيال...
اعشق الحقيقة المُرة بمَرارَتها
قهوة العربي مُرة يحبها
عربي بَدَويّ
عربي حَضَرِيّ
المَرارَة في أَصْلِه
أَصالَتُه جِينات الجاهلية
كان لهم ثلاث مئة وستون صَنَم
لكل قبيلة صَنَم
لكل عَشيرة صَنَم
أَصْنَام مِنْ فَخَار
أَصْنَام مِنْ حِجارة
أَصْنَام مِنْ تَمِر يأكلونها
للعَرَب جِينات التَعَبُد بالتَعَدُد
يَعْشَقون التَعَدُد
كُل فَرْد يَنْظُر لنفسه
الله يَعْبُد...
هو رَبُ البيت
هو رَبُ العَمَل
هو رَبُ كل شيء
حتى انتهاء الأَجَل
مِثْل فِرْعَوْن في قومه
جميعنا رؤوس وليس بيننا ذَنَب
نعيش في الغَاب
غَابَ عنا العدل
كلما شَاخ مفترس في مجتمعه
لا يتنازل لِغَيْرِه حتى يُقْتَل أو يُطْرَد
ويخشى المنافسة فيَقْتُل الاشبال
وللإناث يَتَزَعَم
اسد في عرينه مُتَسَلِط
إناثه يصتادون وهو يشبع
من فضلاته باقي القطيع يأكل!
ونحن مجتمع الاسد والضبع
كفانا بالله عليكم مزيدات
بحب العرب
جغرافيا لا تجمعنا
اُخُوَة لا تجمعنا
شفقة لا تجمعنا
على العكس تماماً
مجتمع الغاب مجتمعنا!
مفترسون بحَقَارة الضباع والاسود
نفترس أَشبالنا ونَسْتَعْبِد الإناث
خنزير لا يُميز!
كل شيء عنده مُباح...