الكل قدم للبحر طلبات عناق...
والبحر كان يرفضها باحترام...
والبحر كان يفتش عن بيروت حداثة...
عن شبيهة الحلم ...شبيهة الارق الذي لازمه من زمن الحرب...
من زمن الوجد ...زمن الذوبان في سفر الغياب...في عناق الحلم طلبا للمبتغى...
لمنال قصيدة تخبئ في راحتيها ...في ثنايا الحرف اصداف محار...
وزرقة بحر...وسكينة وانسجام قد ...وأناقة صورة تختزل العمر بكامله ...في صمتها وبريقها بوحا رقيقا ارق من البلور طيفا...
شاخ البحر منال القصيدة ...
كبر الحلم بداخله...
وأصبح في اعتقاده هاجسا في تقاسيمه الف عناد...
وعروسه كانت صغيرة وجميلة وقيل له انها تاهت في بيروت ...
وعمدتها واصبحت راهبة وتسكن اعالي الجبال...قمم الثلج...
وذات مساء ...
اخبره ربان سفينة قادمة من بيروت...
انك تشبهين عروسه حد التصوف...
وحد التفرد والتمرد واليقين...
فراح يكاتبك بالرمز حينا...وبالملح أحيانا...
وكان يبثك وجعا...الما به اروع شوق ...وأندر تيه
وكنت يابيروت في رحلة سفر في سراب البوح غير آبهة...
فبكى البحر وزدادت ملوحته....
وتحرك بداخله اعصار...
ونوبة يأس...قنوط ...بداية اكتأب مراحل ...ومراحل...
من يومها ما عاد البحر بحرا...
ولا الشاطئ شاطئا ...ولا الحلم يسكن دوائر الاعتقاد....
هي الموت بعيدا عن ابجدية الحرف وتمام الملح...وغربة الارض...
ومجاز الصمت ...
ولكن يبقى يقين العناق الابدي قرب صخرة الروشة وفي اعالي الثلوج وبياض الجبال قائما... قائما
واعلم جيدا ان بيروت ستتفهم وجع البحر وغربة الملح ....
والبحر كان يرفضها باحترام...
والبحر كان يفتش عن بيروت حداثة...
عن شبيهة الحلم ...شبيهة الارق الذي لازمه من زمن الحرب...
من زمن الوجد ...زمن الذوبان في سفر الغياب...في عناق الحلم طلبا للمبتغى...
لمنال قصيدة تخبئ في راحتيها ...في ثنايا الحرف اصداف محار...
وزرقة بحر...وسكينة وانسجام قد ...وأناقة صورة تختزل العمر بكامله ...في صمتها وبريقها بوحا رقيقا ارق من البلور طيفا...
شاخ البحر منال القصيدة ...
كبر الحلم بداخله...
وأصبح في اعتقاده هاجسا في تقاسيمه الف عناد...
وعروسه كانت صغيرة وجميلة وقيل له انها تاهت في بيروت ...
وعمدتها واصبحت راهبة وتسكن اعالي الجبال...قمم الثلج...
وذات مساء ...
اخبره ربان سفينة قادمة من بيروت...
انك تشبهين عروسه حد التصوف...
وحد التفرد والتمرد واليقين...
فراح يكاتبك بالرمز حينا...وبالملح أحيانا...
وكان يبثك وجعا...الما به اروع شوق ...وأندر تيه
وكنت يابيروت في رحلة سفر في سراب البوح غير آبهة...
فبكى البحر وزدادت ملوحته....
وتحرك بداخله اعصار...
ونوبة يأس...قنوط ...بداية اكتأب مراحل ...ومراحل...
من يومها ما عاد البحر بحرا...
ولا الشاطئ شاطئا ...ولا الحلم يسكن دوائر الاعتقاد....
هي الموت بعيدا عن ابجدية الحرف وتمام الملح...وغربة الارض...
ومجاز الصمت ...
ولكن يبقى يقين العناق الابدي قرب صخرة الروشة وفي اعالي الثلوج وبياض الجبال قائما... قائما
واعلم جيدا ان بيروت ستتفهم وجع البحر وغربة الملح ....
بقلمي:من ديواني رسائل الى النقطة الهاربة
