الجمعة، 11 مارس 2016

لو انى ألقاك............. كلمات / ابراهيم طلبه...........صفوة الكُتَّاب العرب

انالىِ فُؤادَ فيك لم يَغفُوُ
ولم يَصحَوُ ولم يَنمٌ
وشَوقآ اوجََعَ المَقلُ دهرآ
واليوم ارهق القَلمُ
قَصِيدتى التى نَسجَتُها
على وجَنتيكِ
اُعِيدهُا لليِلآ وضُحآ
تَعدوُ ورائُها العين والَقدمُ
عُشرونُ عَامآ ومثلهُماَ
ولم اَذلُ لم اَذكرحروُفَك
حتى لايَغتالنىِ السهد والنَدمُ
أعُودُ منكَ إليك كانفاس
ان غادرتنى
يبق رحيل الرُوح
سماء عَنكَ لم تَغيَب
ُاأمُوت اليك شوقآ واشتياق
وقرب وتقربا
وتظُننى كنت منك وفيك
ك الَسيَلُ من عدمُ
أن كنت اَسرفَتُ فالعِشقُ
والحب والهوى
فماَكاَن ينَبغَىِ
ان تَآتَى الفُصولَ بَفضَ
غَشاء الحُب والقَيمُ
تلك الاماكن التى هدمت
لم تزل فى مخيلتى
حقول يسقها حنينى
من فرع اوردتى
يرفرف فوقها جلبابك
وفمآ يمحو من خيوطها بقايا
الهجر والسقم
صَدقاً اُطوقَ لو انى القاك
لو انى اصافحكَ
لو ظل يدي يومآ يلامسك
وتذكر لي ان نَبضىِ
فَيكَ لم يزل ينمو ويسمو ويُُُُحترمُ
فآنىِ خَالفتُ فِيكَ بُحور
الشعر قائله ومنقوله
واقَمت من عيناك بحرً
اغرق فحول العُربِ والعَجم
تلك قصيدتى التى جفت
من بعدها محبرتي
واخر الاقلام ادمن من
عيناك بحرآ
لم يزلَ شَطه َيلملم النُُجُمُ
ل يجلدنىِ بَسوطٍ من لهيب
ويَسكُب على اريكتى
دمعات من الَاملُ
انَا اِن لَعنتُ الحُب يوماُ
اقَامت على نفسي
الحدُ واقمت لها
مشانق الِنقَمُ
عِندهَا تَتبَدلَ الَاكَوان
فلاَ اقتراب منكَ
وكَانَنَى الفُ شَيطَانِ
من اعَماقِه رَجُمُ
حَتيَ اذِا نَقشَتُ حُروُف
اسمك عِلىَ الَرمَلِ مَن حَدقيِ
تَدانَتَ انامَلهُ تَشفُع لى
بشَفاه وفمُ رضَابُه نَغَمُ
يمرقُ فىِ جَسديِ برعشه
بركانها يَضربُ
الامطار والسُحبُ
عنَدهاَ أَفيضُ كموجه تزيل
سيوف الحروب
ولاتَبقَ حَدوُد لثورة ولا أُمم
ُ
عندها اقراء فوق بساط السماء
سُطُورَِ انت اولها واخرهاَ
انالى فُؤاد فَيكَ
لَم يَغَفوُ ولم يَصحُو
ولم يَنَم
ُ