الجمعة، 4 مارس 2016

مُكعباتٌ… من الثلج ............ لــــــــــ ميثاق الحلفى ........

كسنونو الرملِ اطعِمُ جياعي النهمةِ ،أنزعُ من جلدِ السُّحبِ المُجدبة حُلماً مُتأخِراً،نحنُ شجرُ الموتِ الذي غطّى الغابات،سيفاً مغروساً في أغشيةِ الحِناءِ حتى سلبنا عنها اللون،عيونُ المدينةِ المثيرة للشهوة نستِ الأنوثة،مائدةُ الآلهةِ خالية من الملح،لحمنا النيئُ متاعُ الأرصفة، ولايزال حجّاجُنا يلهو بمكعباتِ الثلج،يُمَرّرنا على خيوط ِ سركِه كما يشاء ،وأفواهنا تلبّي بأطالةِ عُنقِ ناقته،نتأرجحُ كحقائب النساء على الاكتاف، نقِفُ باسمالِنا على شفاه الوجعِ، لنا بذمة المساء دمعةٌ لم تُرقْ… ..وبذمة الضفاف لقاء، هَلْ أصنعُ وطناً خشبياً وأنفخُ فيه من روحي… .لا اظنُ سيكون سعيداً مثلي! فعندما يفقدُ الوالي حاسة الشّرفِ ستمتلئ البسطاتُ بفاكهةِ السماء ،ولَمْ نَزلْ نجِرُ العرباتِ كالخيولِ بينما الوالي مُلتهياً بحكِ خصيتيه. لقد تورّطتَ ايُّها الحُلمُ بنا كثيراً فنحن اقوامٌ تعِشقُ الأرقَ وتستعذِبُ الامنيات