هَل تعرفينَ يَا حبيبتي
أنَ الليلةَ ماطرةً
وأنَ السماءَ ضاقت
بحليبِ صدرِها
فبثّت عَلىَ جداولي
دماً وعلقما
وأني خرجتُ
أليكِ منذ اياماً
هائماً حامل
مشعل العشقِ
ِ
والّلهفةِ الصّماء
ِ
والّلهفةِ الصّماء
يممتُ شواطئ قلبُكِ
بدفأ روحي…
و،ودعتُ النساء
ذرفتُ لأجلهُنَ دمعاً
تسلقت الفضاء،
إلى متىَ ،،
ياسيدتي ابقى
أعللُ غيابُكِ لقلبي،
أطهو الحجارةِ،
فوقَ النار
ِ
أسرد عليهِ،
ِ
حكاية قدومكِ الشهي. ِ
ِ
أسرد عليهِ،
ِ
حكاية قدومكِ الشهي. ِ
إلى متىَ اغفو
وأتقطرُ عذاباً
ً
في رحيلكِ
ً
في رحيلكِ
سيدةِ القِطار
ِ
كزخّات المطر
ِ
كزخّات المطر
تنسابين.في ليلِ الشتاء
لم يبقىَ لي الكثير
لأصل شاطئكِ
فالريحُ استجابت
لندائكِ. ، مهّدت،
للأمواج الصفحات
ترنّحت الاقدار،،،
هدأ البحر،،،،
تجمّلت الانواء
فأوقضي،،،
مراجل عشقكِ
وأوقفي العواصف
الزاحفات،،
ازرعيني في كل ركن
واجعليني.
لغةً عمياء،،،