فارقنى خبير القوم قولا § بان قد صرت للأشباح نادى وأخر يلعن النبضات منى § لأن الجن قد ملكو قيادى وصاحب ذقنة فى وصف دائى § أسير المس مفكوك الأيادى وطب النفس ينعتنى بأنى § وريث للوساوس من مهادى بكى أهلى لذلى ثم قالو § دعونا نهده سبل الرشاد أءخبركم بأمر يابرايا § بأنى مثلكم إلا فوادى فذاك الطرف يبدو ثم يسعى § إلى التقطيع فى شيم العباد أخاف وأتقى ظلمى لنفسى § كما أخشى من الرب إبتعاد أءذكر حسنها فيصير ذنبى § كماء السيل يكتسح البوادى الا التمسو لى الأعذار منى فقد أعلنت لله جهادى عسى الرحمن يكرم سيح قلب § أقام الشرع أقصى من تضاد وحب الناس للشهوات يبقى § وهذا الأمر من أصل حيادى إذا اكرمت ثم هديت رشدا § فامكن منه لا تتركه سادى وذد من قلبك الصادى دموعا § وتقوى الله البسها أرتعاد تحقق من وجود الحب ليلا § ففى الأضواء قد يبدو منادى لتظفر بأنقطاع عن غيار § كما ظبى من القناص عادى ويسقيك الإله كؤؤس قرب § بلطف كلما قد زدت صادى وبعد الشرب قد تبغى مراما § فتطلب أحمد فى النوم بادى تمهل إنما العشق أمان § لدى الجبار من خر العماد فما هذا المقام يحاز جهدا § بل التشريف من رب المداد ودم فى طلب من أهداك عمرا § يطول به من الليل إنتهاد بأن ينفحك من نفحات طه § بكل الحال قل هذا مرادى ففضل الفضل أن تلقى حبيبا § فتخبره بأنك عين زادى فاكثر من صلاة ثم سلم § عليه بغير حصر أو عداد تكن مادمت فى الأكوان حيا § من المنان فى وصل بهادى
الثلاثاء، 8 مارس 2016
مهلا شقوتى............. لـــــــ أبى طه إبراهيم.........صفوة الكُتَّاب العرب
فارقنى خبير القوم قولا § بان قد صرت للأشباح نادى وأخر يلعن النبضات منى § لأن الجن قد ملكو قيادى وصاحب ذقنة فى وصف دائى § أسير المس مفكوك الأيادى وطب النفس ينعتنى بأنى § وريث للوساوس من مهادى بكى أهلى لذلى ثم قالو § دعونا نهده سبل الرشاد أءخبركم بأمر يابرايا § بأنى مثلكم إلا فوادى فذاك الطرف يبدو ثم يسعى § إلى التقطيع فى شيم العباد أخاف وأتقى ظلمى لنفسى § كما أخشى من الرب إبتعاد أءذكر حسنها فيصير ذنبى § كماء السيل يكتسح البوادى الا التمسو لى الأعذار منى فقد أعلنت لله جهادى عسى الرحمن يكرم سيح قلب § أقام الشرع أقصى من تضاد وحب الناس للشهوات يبقى § وهذا الأمر من أصل حيادى إذا اكرمت ثم هديت رشدا § فامكن منه لا تتركه سادى وذد من قلبك الصادى دموعا § وتقوى الله البسها أرتعاد تحقق من وجود الحب ليلا § ففى الأضواء قد يبدو منادى لتظفر بأنقطاع عن غيار § كما ظبى من القناص عادى ويسقيك الإله كؤؤس قرب § بلطف كلما قد زدت صادى وبعد الشرب قد تبغى مراما § فتطلب أحمد فى النوم بادى تمهل إنما العشق أمان § لدى الجبار من خر العماد فما هذا المقام يحاز جهدا § بل التشريف من رب المداد ودم فى طلب من أهداك عمرا § يطول به من الليل إنتهاد بأن ينفحك من نفحات طه § بكل الحال قل هذا مرادى ففضل الفضل أن تلقى حبيبا § فتخبره بأنك عين زادى فاكثر من صلاة ثم سلم § عليه بغير حصر أو عداد تكن مادمت فى الأكوان حيا § من المنان فى وصل بهادى