ثلاثونَ عاماً
ولم يأتِ منها سؤالْ
تفتّشُ عنها
وتعلمُ أن الوصول َ
إليها محال ْ
اتذكرُ حبّاً
أتاها سريعاً
ومرَّ عليها
قصيدة شعرٍ
وراحَ ليمضي
كطيف خيالْ
غريباً وجدتكَ
تركب ُكل البحارِ
ويحفرُ شيبكَ
صخر الجبالْ
كأنك في ساحة حربٍ
وتجهل فيها
فنون القتالْ
ثلاثونَ عاماً
وانتَ سجينُ هواها
وأمسيتَ في الحبّ رهن اعتقالْ
تسائلُ عنها النجومَ
وعمركَ داستْ عليهِ
خيول الليالي الطوالْ
وانّي أراها
لتعدلُ كل النساءِ
وان كان حزن السنين ِ
تجلّى عليها
فغطّت عليهِ خطوط الجمالْ
وآهٍ عليها
عن الناظرين تخفي
الهموم الثقالْ
ويكفيكَ أنتَ
أما لك َاهلٌ؟!!
فارجعْ اليهمْ
وأنّي لأعجب ُ
كيف لسرّكَ هذا احتملت َ
وايّ احتمال ْ
فدعنِيَ واذهبْ
لأقرأ أخرى
فناجين أخرى
فناجين ليستْ
كمثلكَ عند الرجالْ
وإن ْشئت َ عدْ ليْ
اذا ما تبدّلَ
حالك َيوماً
إلى غير حالْ
فاخشى أمامي
اذا قلتُ حبّكَ هذا
تموتُ ولستَ تنالْ
لعلك يوماً
ستدركُ انّيَ
اخفيتُ عنكَ الذي لايقالْ
ولم يأتِ منها سؤالْ
تفتّشُ عنها
وتعلمُ أن الوصول َ
إليها محال ْ
اتذكرُ حبّاً
أتاها سريعاً
ومرَّ عليها
قصيدة شعرٍ
وراحَ ليمضي
كطيف خيالْ
غريباً وجدتكَ
تركب ُكل البحارِ
ويحفرُ شيبكَ
صخر الجبالْ
كأنك في ساحة حربٍ
وتجهل فيها
فنون القتالْ
ثلاثونَ عاماً
وانتَ سجينُ هواها
وأمسيتَ في الحبّ رهن اعتقالْ
تسائلُ عنها النجومَ
وعمركَ داستْ عليهِ
خيول الليالي الطوالْ
وانّي أراها
لتعدلُ كل النساءِ
وان كان حزن السنين ِ
تجلّى عليها
فغطّت عليهِ خطوط الجمالْ
وآهٍ عليها
عن الناظرين تخفي
الهموم الثقالْ
ويكفيكَ أنتَ
أما لك َاهلٌ؟!!
فارجعْ اليهمْ
وأنّي لأعجب ُ
كيف لسرّكَ هذا احتملت َ
وايّ احتمال ْ
فدعنِيَ واذهبْ
لأقرأ أخرى
فناجين أخرى
فناجين ليستْ
كمثلكَ عند الرجالْ
وإن ْشئت َ عدْ ليْ
اذا ما تبدّلَ
حالك َيوماً
إلى غير حالْ
فاخشى أمامي
اذا قلتُ حبّكَ هذا
تموتُ ولستَ تنالْ
لعلك يوماً
ستدركُ انّيَ
اخفيتُ عنكَ الذي لايقالْ
